مصير- وكالات
النظام المجرم ومعه روسيا يقتلون شعبنا في دوما بالسارين والكلور والغازات السامة، فحتى الآن تجاوز عدد الشهداء في دوما نتيجة لذلك ال 75 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 1000 حالة اختناق داخل أقبية دوما.
لقد تجاهل نظام الأسد التحذيرات الدولية، من مغبة استخدام الكيماوي، وارتكب مجزرة راح ضحيتها حتى اللحظة 75 شهيدا، في صفوف المدنيين، نتيجة استهدافه لمدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية بالغازات السامة.
وبث ناشطو دوما صورا لعشرات الأطفال والنساء تظهر عليهم علامات الموت خنقا جراء استنشاق غا الكلور السام.
وقال الناطق باسم “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار، إن قوات الأسد قصفت مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي بالغازات السامة، اليوم السبت، عن طريق البراميل المتفجرة.
وتزامن القصف بالغازات السامة مع قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، إضافةً لاستهداف المدينة بأكثر من 40 غارة جوية، ما تسبب بوقوع عشرات الإصابات بين المدنيين.
في الأثناء، حاولت قوات النظام التقدم على أحد محاور بلدة مسرابا، فيما دمر عناصر “جيش الإسلام” إحدى مدرعاتها وتمكنوا من قتل معظم طاقمها، ما تسبب بإفشال الاقتحام.
يشار إلى أن 50 مدنيا قتلوا أمس الجمعة، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدينة دوما، بعد معاودة نظام الأسد حملته العسكرية على المدينة، جراء رفض سكانها التهجير القسري نحو الشمال السوري.