مصير – وكالات
قصفت قوات الأسد على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي بمختلف أنواع الأسلحة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدف طيران الأسد، بأكثر من 50 غارة جوية من الطيران الحربي بلدات حميرات وتلول الحمر وعيدون والجومقلية ودلاك بريف حماة الجنوبي.
وطال القصف ايضا، مدينة الرستن ومزارعها الشرقية وتلبيسة والحولة وقرية الغنطو والعامرية وعزالدين وديرفول والفرحانية الشرقية بالريف الشمالي لمدينة حمص.
وأتى هذا التصعيد تزامنا مع محاولة قات الأسد، إقتحام مدن وبلدات الريف الشمالي الشرقي وحماة الجنوبي المحاذية لأوستراد حمص حماة والتي تسعى قوات النظام في بسط سيطرتها وتأمين هذا الطريق الذي يعد طريق الأمداد الوحيد لقوات النظام في الشمال السوري
وإستطاعت قوات المعارضة من صدّ هذا الإقتحام وإفشال مخطط النظام وتمكنت من تدمير 4 دبابات وعربة “BMB” وإغتنام عربة مزودة برشاش 14.5 وقتل أكثر من 5 عناصر وجرح العشرات في صفوف قوات الأسد والميلشيات المساندة له.
وردت قوات المعارضة بإستهداف أحياء حمص الموالية وحواجز قوات النظام على أوستراد حمص حماة بصواريخ “الغراد” وقذائف المدفعية الثقيلة رداً على التصعيد العنيف للاخيرة.
يشار إلى ان ريف حمص الشمالي، داخل في اتفاق خفض التصعيد وفق مسار أستانا، إلا أن روسيا أرسلت مؤخرا رسائل للفصائل بالحسم العسكري.