اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الإثنين 1 أغسطس/آب 2022، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، خلال عملية عسكرية بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن إصابته واستشهاد شاب.
حيث قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين مستعربين من “حرس الحدود” الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، بالمخيم، في أثناء عملية الاقتحام، قائلةً إن السعدي تحصن في مبنى بمخيم اللاجئين قبل اعتقاله.
السعدي (61 عاماً)، الذي يعرّفه البعض بأنه زعيم “الجهاد الإسلامي” في منطقة شمال الضفة الغربية، اعتقل وأفرج عنه مرات عديدة في السابق.
وأشارت القناة إلى أنه تم اعتقال الساعدي وصهره أشرف الجدع خلال مداهمة المخيم.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على تويتر، إن “قوات مستعربين تابعة لحرس الحدود وجنوداً من لواء ناحال (أحد ألوية النخبة بالجيش) قاموا بتوجيهات من جهاز الأمن العام (شاباك) باعتقال مطلوبين أمنيين (اثنين) في مخيم جنين، الليلة”.
يشار إلى أن السعدي تم اعتقاله في مارس/آذار 2021 بمنزله في جنين، وأفرج عنه في اليوم نفسه.
كان اعتقاله السابق في أكتوبر/تشرين الأول 2003، عندما داهمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي منزلاً كان يتحصن داخله، في نهاية مطاردة طويلة له منذ بداية الانتفاضة الثانية.
وخلال المحاولات العديدة لاعتقال السعدي في الماضي، قُتل ولداه ووالدته وابن أخيه وعدد من نشطاء “الجهاد الإسلامي”.
المصدر: عربي بوست/ الأناضول