مصير- وكالات
صرحت ابنة وزير الدفاع الأسبق في نظام المجرم الأسد مصطفى طلاس، ناهد طلاس، أنها تضمن عدم دخول قوات الأسد مطلقا لريف حمص الشمالي، بعد إبرام اتفاق” التسوية” مع الروس.
وقالت في تسجيل صوتي تداوله ناشطون في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، إنها شاركت في الصيغة النهائية للاتفاق.
وأضافت ناهد، المقيمة في فرنسا وتنحدر عائلتها من مدينة الرستن، أنها “تضمن عدم دخول قوات النظام إلى المنطقة بشكل نهائي، وأن الحضور سيكون فقط للقوات الروسية ليس لستة أشهر، كما نص الاتفاق”.
وبحسب مراسلنا، يخرج من لا يرغب بالتسوية، ويمكن تمديد المهلة حسب الأعداد الخارجة، على أن يفتح الطريق من ريف حمص الشمالي نحو جسر الرستن ثم إلى مدينة حماة، وصولًا إلى المناطق “المحررة” في الشمال لجميع الدفعات.
وتشمل “التسوية” المنشقين والمدنيين لمدة ستة أشهر، بعدها يساق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، كما تسوى أوضاع الطلاب والموظفين ويعودون لعملهم ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.
ورغم إقرار الاتفاق بالشكل العام، ما زالت تفاصيله الدقيقة وأبعاده غامضة، كما لا إحصائية لأعداد الراغبين بالخروج، وسط توقعات ببقاء القسم الأكبر من سكان المنطقة بعد “تسوية” أوضاعهم.