بعد أن عشنا جميعًا أيام الزلزال المدمر الذي ضرب ولايات تركيا الجنوبية وأيضًا الشمال السوري فقد حاولنا في صحيفة (إشراق) تسليط الضوء على هذه الكارثة الكبيرة، فسألنا الدكتور مصطفى الحسين رئيس الجالية السورية في عينتاب وقلنا له: _كيف وجدت التعاون السوري التركي ضمن حراك كارثة الزلزال؟_وهل تجد أن ماجرى من كارثة سوف يؤثر سلبًا على قضية الشعب السوري؟.
حيث أجاب قائلًا: “التعاون جيد ضمن تركيا وتبين أن الشعبين هم شعب واحد إلا بعض الشواذ والمتخلفين عن ركب الإنسانية، ومنذ اللحظة الأولى تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مابين الجالية السورية في عنتاب وقادة الرأي والفكر السوريين وإدارة هجرة غازي عنتاب للتنسيق ولإيصال المساعدات للسوريين المتضررين ولتسهيل عملية تنقل السوريين مابين الولايات حيث تم الغاء أخذ اذونات السفر للذين يحملون بطاقات الحماية المؤقتة، وتجهيز قائمة تتضمن أسماء السوريين الذين تضررت منازلهم في عنتاب. وأرى أن الكارثة سيكون لها تأثير إيجابي لدى العقلاء الأتراك والسوريين فقط وهم الأغلبية.” ثم قال :” وأريد أن أنوه أن الأخوة الأتراك وفي كل المحن يتضامنون ويتوحدون فيما بينهم بغض النظر عن الرؤى السياسية إلى حين انتهاء الأزمة بشكل عام..حمى الله الشعبين السوري والتركي وأتمنى السلامة للجميع..والرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.”.
المصدر: إشراق