• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, أغسطس 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الحليم قنديل

“رمضان” الفلسطينى بامتياز

2023/04/17
in عبد الحليم قنديل, مقالات
Reading Time: 1 mins read
“رمضان” الفلسطينى بامتياز
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالحليم قنديل

الذى تابع ما جرى ويجرى فى “رمضان” فلسطين هذا العام ، بات يدرك أن اجتماعات التهدئة إياها قبل حلول الشهر الكريم ، كانت خارج مجرى الحوادث بالجملة ، اللهم إلا من وساطات عابرة لبعض أطرافها ، فى صورة نقل رسائل بين أطراف المعركة الأصليين على أرض فلسطين التاريخية ، والتى يعد موسمها الرمضانى واحدا من أعلى ذراها ، فقد تضاعفت وتيرة الصدامات ، بدءا من “المسجد الأقصى” المبارك وما حوله ، حيث توحشت اقتحامات المستوطنين الأكثر تطرفا وهمجية ، وصلواتهم التلمودية ، وخططهم لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم ، وفى حماية شرطة وجيش الاحتلال ، الذى حول باحات المسجد العتيق ومصلياته إلى ميادين حرب ، وأمطر المصلين والمصليات بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى، ودهس سجاجيد الصلاة بالأحذية ، وقد ووجه العدوان على “الأقصى” كالعادة ، ببسالة المقدسيين والمرابطين والمرابطات وأيديهم الفارغة إلا من دعاء ، ومن دون أن يكون من صدى يذكر عند أطراف اتفاقات التهدئة إياها ومن فى حكمهم ، اللهم إلا فى استنكارات باهتة ومناشدات عاجزة ، تطالب بالحفاظ على الوصاية الأردنية ، وعلى “الوضع الراهن” فى المقدسات الإسلامية والمسيحية ، مع ترك الشعب الفلسطينى وحده ، يواجه البلطجة الإسرائيلية ، وترديد المعزوفات البالية ، التى تدعو واشنطن لردع تصرفات حكومة الإجرام الإسرائيلية ، وكأن من طبع “الحدأة” أن ترمى الكتاكيت .

  والنظرة للوهلة الأولى على سطح الحوادث ، قد توحى بالانقباض وزوال الأمل ، فأمة المليارى مسلم ، لا تغضب للأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وتكاد لا تبالى بما يجرى من عدوان متصل ومتصاعد على وجوده وحرماته ، وصرخات المرابطات الفلسطينيات تحت هراوات التنكيل ، لا تجد غيرة ولا مجيبا ، اللهم إلا من الشعب الفلسطينى نفسه ، وهو ما يحيى الأمل ويدفع للتفاؤل على الجانب الآخر ، صحيح أن الوحشية والعدوانية الإسرائيلية بلغت طورا غير مسبوق ، وصحيح أن الاستيطان والتهويد فى القدس والضفة الغربية ، يمضى بخطوات أسرع ، وإلى حد تنظيم مسيرة بعشرات الآلاف لدعم الاستيطان جنوب “نابلس” ، شارك بها عشرون عضوا من “الكنيست” وسبعة وزراء فى حكومة “بنيامين نتنياهو” ، وصحيح أن قطعان التهجم على الأقصى تتزايد وتصخب ، وصحيح أن جيش العدو وشرطته وحرس حدوده ، يمعنون فى دهس الفلسطينيين وقتلهم واعتقالهم ، ومنذ بداية العام الجارى ، ارتقى أكثر من مئة شهيد فلسطينى وجرح وأسر عشرات الآلاف ، وهدمت مئات منازل الفلسطينيين ، لكن حيوية الشعب الفلسطينى بالمقابل ، تواصل صحوتها وتصميمها ، وتدافع عن وجودها وحقوقها ووطنها ومقدساتها بكل ما أوتيت من قوة ، ودونما انتظار عون لا يأتى من سلطة أو من حكومات عربية وإسلامية ، وتوالى نهوضها فى حرب الدم الذى سيهزم السيف حتما ، ويتقدم فدائيوها لتنفيذ أجرأ العمليات ، وبما ملكت الأيدى من حجارة ورصاص ومفاجآت الدهس المقابل ، وعلى نحو ما جرى من “الحمرا” بالأغوار إلى قلب “تل أبيب” ، وكان لافتا وإن لم يكن جديدا ، أن منفذ عملية الدهس فى “تل أبيب” ، كان فلسطينيا من قرية “كفر قاسم” ، نفس القرية التى شهدت مجزرة شهيرة لأهلها قبل نحو سبعين سنة ، كان فدائى “كفر قاسم” الجديد ، يستلهم المدد من صمود وعذاب المرابطين والمرابطات فى المسجد الأقصى والقدس المحتلة ، فالمسجد الأقصى معلم دينى مقدس نعم ، لكن المسجد والقدس صارا عنوانا للهوية الفلسطينية الجامعة الجديدة ، التى وحدت الشعب الفلسطينى فى الميدان ، وأزالت الحواجز الافتراضية بين فلسطين المحتلة قبل 1967 وبعدها ، ومزجت الساحات عبورا لما أسمته “إسرائيل” بالخط الأخضر ، وأعادت قضية الشعب الفلسطينى إلى مداراتها الأصلية ، ولم يعد مقطع النزاع والصراع محصورا فى “غزة والضفة” ، ولا فى كلام بلا معنى عن إقامة كيان فلسطينى على الأراضى المحتلة بعد عدوان 1967 ، أى بالحد الأقصى على 22% من جغرافيا فلسطين التاريخية ، بل عاد الهدف إلى اتساعه الأصلى ، أى إلى تحرير فلسطين كلها من النهر إلى البحر ، وإقامة دولة ديمقراطية جامعة ، فلسطينية الهوية بأغلبيتها السكانية المطردة ، البالغة إلى غايتها قبل أواسط القرن الجارى بإذنه تعالى ، ولم يأت التحول فى سيرة الكفاح الفلسطينى الحاضر من فراغ ، بل من تغيرات تراكمت ، وصنعت الروح الجديدة ، بينها أنه لم يعد من أفق لفكرة إقامة دولتين على أرض فلسطين التاريخية ، ولا حتى لإقامة مفاوضات أو تسويات قريبة مع كيان الاحتلال ، بعد تضاعف نفوذ اليمين الفاشى الصريح فى تكوينه ، وسيادة الأوهام “المسيحانية” والتوارتية فى صفوفه ، والرغبة فى خوض معركة شاملة لطرد الفلسطينيين جميعا من ديارهم جميعا ، وإقامة ما تسمى “إسرائيل الكبرى” ، التى تضم فلسطين والأردن وأجزاء من سوريا ولبنان والسعودية ، على نحو ما أظهرته خريطة قدمها “بتسلئيل سموتيريتش” زعيم “الصهيونية الدينية” ، وعلى نحو ما يجاهر به رفيقه البلطجى “إيتمار بن غفير” زعيم حزب “العظمة اليهودية” ، والإثنان وزيران هما الأقوى فى حكومة “نتنياهو” الراهنة ، ودفعا الأخير إلى الموافقة على إنشاء قوة “الحرس الوطنى” الجديدة ، وعلى نشر السلاح بين 500 ألف مستوطن فى القدس والضفة الغربية ، وعلى خطط للقفز بعدد المستوطنين إلى المليون على الأقل ، وتهيئة المسرح لحرب “خلاصية” أخيرة ، يدفعهم إليها الفزع من تكاثر ملايين الفلسطينيين فوق أرضهم التاريخية ، وتخطى أعداد الفلسطينيين لأعداد اليهود المجلوبين إلى الكيان ، فوق انتشار الحضور الفلسطينى على الخرائط ، ووحدته الكفاحية النامية على الصعيد الشعبى ، والتقارب المتزايد فى الحس اليومى والتحركات العفوية ، وعلى نحو جعل “أم الفحم” و”اللد” و”الناصرة” و”سخنين” و”كفر قاسم” و”بير سبع” وغيرها ، كأنها أخوات توائم فى الهم اليومى نفسه ، لنفس ما يجرى فى “نابلس” و”أريحا” و”جنين” و”الخليل” و”غزة” و”طولكرم” وغيرها ، وعناوين تجمعها نشرة الأخبار اليومية نفسها ، وعلى طريقة ما جرى ويجرى متصاعدا متكاثفا فى السنوات الأخيرة بالذات ، ومنذ أن اجتمع الفلسطينيون فى يوميات حرب “سيف القدس” عام 2021 ، التى جرت على إيقاع القدس ومسجدها الأقصى ، ولم تكن مفاجئة أبدا هذه التطورات ، بل سبقتها تمهيدات توالت عبر العشرين سنة الأخيرة ، بعد توالى أمارات فشل اتفاقية “أوسلو” وأخواتها ، وتفجر الانتفاضة الثانية على إيقاع اقتحام “لشارون” للمسجد الأقصى ، والطفرات فى معدلات الاختلاط والتوازى الكفاحى الشعبى الفلسطينى على جانبى “الخط الأخضر” إياه ، ثم توارى سيرة المفاوضات كلها ، وتباعد الشقة بين “سلطة أوسلو” وشعبها الفلسطينى الجديد ، وتدافع مواسم الصحوة الذاتية لأجيال الفلسطينيين الجديدة ، وتنامى مشاعر الخيبة والتمزق فى قلب الكيان الإسرائيلى ، وعجزه برغم التفوق العسكرى عن ضمان الأمن ، أو عن تشكيل حكومات تحظى برضا واسع ، وحلول حكومات المدى القصير العابر ، وإجراء خمس دورات انتخاب مبكر فى أربعة أعوام ، ثم الهروب للأمام بتشكيل الحكومة الراهنة ، الأشبه بتشكيل عصابى من أرباب السوابق ، الذين يخوضون حربا مع شعب تستحيل هزيمته ، هو الشعب الفلسطينى فى طبعته الجديدة ، الموحد الراسخ فوق أرضه ، المتعلم من تجاربه وحتى من نكباته ، المبدع المجدد فى أساليب كفاحه ، القادر على ردع إسرائيل برغم فوارق السلاح الهائلة ، وهو ما بدا ظاهرا فى “رمضان” الفلسطينى بامتياز هذا العام .

  وتأملوا ما جرى فى الصدام الأخير ، فقد واصلت قوات الاحتلال ومستوطنوها ومتطرفوها حروبهم الهمجية على المسجد الأقصى ، وضاعفوا مظاهر البطش والعصف ، وإخراج المصلين والمصليات من باحاته ومساجده ، لكن شباب فلسطين مع النساء والشيوخ والأطفال ، كانوا يعودون بعد كل هجمة إلى صلوات الفجر والجمعات ، وبحشود جبارة من كل نواحى فلسطين كل صباح ومساء ، وإلى أن أرغموا العدو على وقف اقتحامات الأقصى فى العشر الأواخر من رمضان ، ورد الفلسطينيون فى “غزة” بقصفات الصواريخ ، وردوا من الجنوب اللبنانى بعشرات الصواريخ على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ، واستنفرت إسرائيل قواتها كالعادة ، وعقدت اجتماعات مجالسها الوزارية الأمنية المصغرة والمكبرة ، وبدأ تنفيذ الردع الإسرائيلى المفترض ، وسط مخاوف من حرب مضافة لتدمير “غزة” ، وكانت المفاجأة ، أن الرد الإسرائيلى جاء هزيلا ، وفى صورة غارات ضالة على أراضى فارغة غالبا ، فى “غزة” وفى جنوب “صور” اللبنانية ، لم تسفر عن شهيد فلسطينى أو لبنانى واحد ، ليس لأن “إسرائيل” فاجأها مخاض الرحمة من تحت جذع نخلة ، بل لأنها تخاف من قسوة رد معاكس ، لم تعد تعرف من أين يجيئها على جبهات أربع متناغمة ، جبهة القدس والضفة ، وجبهة الداخل الفلسطينى ، وجبهة الشمال الفلسطينى من جنوب لبنان ، وجبهة غزة فى الجنوب ، فقد تآكلت قوة الردع الإسرائيلى كما لم يحدث أبدا من قبل ، وأصابها الشلل والخرس الجبرى حتى إشعار آخر .

المصدر:      عربي 21                 

 

ShareTweetShare
Previous Post

دور حوار الثقافات في تقارب الشعوب وتعايشها

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
 من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟

 من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟

مايو 7, 2024
مساهمة نظرية في حل ..  المسألة اللبنانية

مساهمة نظرية في حل .. المسألة اللبنانية

نوفمبر 7, 2021
مدير الدفاع المدني يكشف عن عوائق “الإعادة الطوعية” للسوريين من تركيا

مدير الدفاع المدني يكشف عن عوائق “الإعادة الطوعية” للسوريين من تركيا

مايو 25, 2022
الاتفاقات التركية العراقية الأخيرة وتأثيراتها في سورية

الاتفاقات التركية العراقية الأخيرة وتأثيراتها في سورية

أبريل 30, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • لطفي الخولي ومجلة الطليعة المصرية: الدور والتحولات

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist