وجهاء وفصائل مدينتي نوى وجاسم بريف درعا الغربي يتوصلون إلى اتفاق مبدئي مع الوفد الروسي، وذلك بعد حملة قصف عنيفة للنظام السوي استهدفت تلال وأطراف المنطقة.
وأفاد مراسلون أن الاتفاق ضم سبعة بنود وعلى رأسها عودة مؤسسات النظام للعمل مع رفع “العلم السوري”، وفتح مكاتب لتسوية أوضاع المنشقين والفارين وعناصر الفصائل، كما يمنح مهلة 6 أشهر لكل شاب مطلوب للخدمة العسكرية من أجل الالتحاق.
وأضاف مراسلون بأن من بنود الاتفاق أن تقوم الفصائل بتسليم سلاحها الثقيل مع منح إمكانية المغادرة إلى إدلب لكل من يرفض إجراء تسوية، والسماح للنظام السوري وميليشياته بالتحرك في جميع المناطق بحرية من أجل قتال تنظيم الدولة.
تجدر الإشارة إلى أنه في حال تم الاتفاق بشكل نهائي مع الوفد الروسي حول مدينتي نوى وجاسم فبذلك سينضمان إلى مناطق ريف درعا الشرقي ودرعا البلد التي دخلت في اتفاق سابق وانتشرت فيها قوات النظام السوري والشرطة الروسية.