استشهد نحو 14 مدنياً وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف نفّذته قوات النظام السوري المجرم والمليشيات المساندة لها على مدينة نوى في ريف درعا، جنوبي سورية.
وقال ناشطون إن، قوات النظام ومليشياتها المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة، تبعها قصف بالبراميل المتفجرة، نفّذته الطائرات المروحية.
وأضافوا أن الطائرات المروحية استهدفت مستشفى المدينة الميداني بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى خروجه من الخدمة.
وكانت المنطقة قد شهدت خلال الساعات الماضية هدوءً نسبياً، نتيجة المفاوضات الجارية بين فصائل “الجيش السوري الحر” والطرف الروسي.
ويرتفع بعد مجزرة نوى إلى 180 شهيدا على الاقل، عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا منذ 19 من حزيران الماضي، تاريخ بدء حملة قوات الأسد العسكرية على الجنوب السوري.