تمكنت فصائل المعارضة السورية اليوم الأربعاء من الوصول إلى اتفاق مع الجانب الروسي في مدينة نوى شمال مدينة درعا.
ونص الاتفاق على تسليم القطع و التلال العسكرية في محيط نوى لقوات النظام، وتسليم دبابة و مدافع هاون مبدئيا و الاحتفاظ بباقي السلاح حتى إنهاء ملف تنظيم “داعش”.
وشدد الاتفاق على عدم وجود قوات الأسد داخل المخطط التنظيمي للمدينة حالياً، فيما يُسمح للأرتال المتوجهة إلى جبهات تنظيم “داعش” بالمرور عبرها .
وأعلن البدء بالتسويات لكل الراغبين على اختلاف التهم الموجهة، و تبدأ التسوية بتسليم السلاح الخفيف، مخيرا الضباط المنشقين بالعودة لمهامهم أو التسريح من الخدمة.
وفيما يتعلق بالمجندين المنشقين، فيرتبط مصيرهم بمصير الدورة العسكرية التي التحقوا بها في أول خدمتهم، يسرحوا إن تم تسريحها و يُتمون خدمتهم في حال لم يتم ذلك، ويحصل المطلوبون لخدمة النظام على تأجيل لمدة ٦ أشهر، ثم عليهم الالتحاق بعده انتهائه.
ويشترط الاتفاق تهجير المقاتلين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري بعد مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة من توقيعها.
وجاءت “تسوية” اليوم في نوى، غداة قصف هستيري لقوات الأسد الليلة الفائتة على المدينة، ماخلف عشرات القتلى والجرحى