قتل 37 شخصاً؛ بينهم مدنيون، في سلسلة تفجيرات انتحارية في مدينة السويداء وريفها في جنوب سوريا، قبل أن يشنّ هجوماً على المنطقة، وقال مراسلون “، إنّ “ثلاثة تفجيرات بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وحدها، فيما وقعت التفجيرات الأخرى في قرى في ريفها الشمالي الشرقي قبل أن يشنّ تنظيم داعش هجوماً ضدها”. ولم يتمكّن المراسلون من تحديد عدد القتلى من المدنيين ومن مقاتلي قوات النظام، مشيراً إلى إصابة أكثر من 30 بجروح.
الدكتور كمال سلوم من السويداء قال لنا: “جاء دور أبناء جبل العرب بمخطط التركيع . الهجوم بتخطيط من النظام ونقل داعش الى أطراف السويداء وعدم مهاجمة داعش المحافظة حتى الانتهاء من درعا هي ورقة ضغط لإجبار الشباب في السويداء للالتحاق بالجيش وبعد ذلك تقف الهجمات وجرهم الى مكان آخر”.
ويقدّر عدد مقاتلي تنظيم “داعش”، المتمركزين في بادية السويداء، بأكثر من ألف شخص، جُلهم خرجوا من الحجر الاسود باتفاق مع نظام الأسد في أيار الماضي.