• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رأي مصير

نحو خطة وطنية متكاملة لإنقاذ المختفين قسريًا

2018/08/17
in رأي مصير
Reading Time: 1 mins read
نحو خطة وطنية متكاملة لإنقاذ المختفين قسريًا
0
SHARES
410
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يشير المسار العام في التعامل مع قضية المعتقلين في سورية، إلى إدراج هذه القضية الإنسانية الكبرى، التي تضرب على عصب الألم السوري بلا هوداة، في سياق الحصيلة السياسية المأساوية، التي كشفت عن فشل متتالي في إدارة الصراع مع النظام. ليس فقط لعدم حدوث تقدم ملموس في الجهود الرامية، إلى إنقاذ الأعداد الهائلة من ضحايا الاعتقال، مع استمرار عمليات التصفية المنظمة التي يرتكبها النظام بحقهم، دون حسبان لأية عواقب ناجمة عن جرائمه تلك. فثمة أسباب أخرى تضاعف من حالة العجز، التي يشعر بها ذوي المعتقلين خاصةً والسوريين عامةً، نتيجة تضاؤل الفرص والآمال باستعادة حياة وحرية، من ينطبق عليهم فعلياً وصف المختفين قسرياً أكثر من أي وصف آخر. من أبرز تلك الأسباب انحسار مهام الدفاع عن المختفين قسرياً بالمؤسسات السياسية والتفاوضية لقوى المعارضة، التي ينحصر دورها بهذا الصدد في مسارات التفاوض، التي لم تؤد طيلة السنوات الماضية سوى لمزيد من الخسائر التي طالت كافة أوضاع الثورة والحقوق المشروعة للسوريين. لا يغير من هذه الحقيقة إعادة تذكير من تولوا تلك المهام، على سبيل المثال بالبند 12 من القرار 2254، والذي يعتبرها إحدى المسائل الإنسانية التي تُعتبر ما فوق تفاوضية، لاسيما أن الواقع على الأرض في السنتين الأخيرتين على وجه التحديد، يؤكد أن العملية التفاوضية وبمختلف أشكالها، أصبحت مجرد غطاء لتوافقات وترتيبات بين الدول المتدخلة في الصراع السوري، لا وزن فيها ولا اعتبار للفريق الذي يمثل قوى الثورة والمعارضة، إلا بالقدر الذي يثبّت التنكر الدولي والإقليمي لمرجعيات ومرتكزات العملية التفاوضية أكثر مما ينفيها.  ما يوضح أكثر الحدود الضيقة جداً في التعويل على معالجة قضية المختفين قسرياً من خلال المفاوضات، طالما أن التوافقات على إعادة تأهيل النظام تعني ضمنياً، إبعاد سيف الضغوط والملاحقة عن مختلف الجرائم والفظائع التي اقترفها بحق الأبرياء، وتمكينه كما تفعل روسيا بكل صفاقة من تحويل قضية المختفين والمغيبين قسرياً، إلى ملف جنائي يجب أن يطوى بالكشف عن مصير أشخاص قضوا لأسباب طبيعية (سكتات قلبية وجلطات دماغية).

من تلك الأسباب التي تضاعف أيضاً من اختزال قضية المختفين قسرياً، النشاط الحقوقي الذي تتولاه بعض منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال التوثيق، ومؤخراً توّجه بعضها إلى المحاكم الأوربية، لملاحقة مسؤولي النظام المتورطين عن ارتكاب انتهاكات ضد ضحايا الاختفاء القسري، فعلى أهمية هذا النشاط والجهود المقترنة به، يبقى محصوراً ضمن آليات قضائية ليست بمنأى عن الاعتبارات السياسية، ويبقى التعويل عليها في ردع مسؤولي النظام وسوقهم إلى العدالة، ذات أثر محدود عملياً في الفترة الراهنة وفي الأمد القريب على الأقل، لأن مؤشرات حماية النظام ورموزه من قبل المجتمع الدولي، أكبر من معطيات رفع الغطاء عنه. معرفتنا بذلك تفرض عدم المبالغة بالنتائج المتوخاة، من طرق أبواب القضاء الدولي، لفضح مجرمي النظام أمام العالم، ليس تقليلاً – كما سبق – من قيمة وأثر كل هذه الجهود. إنما لأن المطلوب والملح في آن: هو الانتقال في ضوء تعثر المسارات السياسية حتى على صعيد القضايا الإنسانية، إلى البحث الجدي في كيفية تحويل قضية المختفين قسرياً، إلى قضية إنسانية وطنية، نملك حيالها خطة عمل متكاملة شعبياً وسياسياً وقانونياً وإعلامياً، بما يحيلها إلى قضية رأي عام في مختلف المنابر والمؤسسات الدولية، وعلى الصعيدين الرسمي والمجتمعي. لا مناص من القيام بهذه المهمة التي هي واجب في أعناق كل السوريين، المهجوسين بالحرية وبمصير من ضحوا من أجلها، سيما أنها القضية التي توحدنا جميعاً بغض النظر عن خلافاتنا حول العديد من القضايا الفكرية والسياسية والإيديولوجية. إنها القضية التي تشكل أرشيفا ضخماً من الشهادات والأدلة القاطعة، على إدانة النظام وفضح جرائمه وفظائعه. لابد إذاً من تغيير في طريقة التعامل مع حقوق أكثر من مئتي ألف مختفٍ في أقبية وزنازين العار، التي أقامها نظام الإجرام الأسدي خارج نطاق القانون، كي تكون مسالخ بشرية تحصد أرواح السوريين، باستخدام أشنع وسائل التعذيب والقتل النفسي والمادي. لابد لهذا التغيير أن يقوم على خطاب قانوني وسياسي وإعلامي متكامل، يستند إلى استراتيجية وطنية في الدفاع عن ضحايا التعذيب والاختفاء القسري، وعلى تحركات شعبية منظمة  في الداخل والخارج، تتميز بالاستمرار في تظهير قضيتهم بكافة وسائل التعبير ( ندوات – اعتصامات – وقفات تضامنية – معارض فنية – رسائل موحدة عبر التواصل الاجتماعي ) وبما يؤدي إلى استقطاب رأي عام تضامني واسع، يمارس بدوره ضغوطاً متواصلة على الدول والحكومات والمؤسسات الدولية، للوفاء بواجباتها الإنسانية والقانونية، وأولها إجبار النظام على السماح للمنظمات الحقوقية الدولية، بدخول كافة مراكز التوقيف والاعتقال والاحتجاز، كي لا تبقى مطالب الكشف عن مصيرهم، رهناً بسياسة التهرب والإنكار التي يستخدمها النظام، وكي لا تبقى أياديه طليقة بعد كل الجرائم الوحشية التي ارتكبها، والتي لا تسقط بالتقادم، طالما أن أصوات المدافعين عن حقوق الضحايا، تعلو وتكتسح حالة الصمت  والتخاذل بكل دأب وإصرار وعنفوان.

ShareTweetShare
Previous Post

رسوم نجاح البقاعي تفضح “مَسَالخ” بشار الأسد البشرية

Next Post

بوتين وترامب متفقان على اخراج إيران من سورية

مقالات ذات صلة

الأبعاد القانونية والسياسية لقرار ICC القبض على نتنياهو وغالانت

by maseer
نوفمبر 25, 2024
0

لم تنجح الحملات المُنظمة والتهديدات المتواصلة التي قامت بها الدوائر الصهيونية، واستهدفت  مدعي عام وهيئة قضاة محكمة الجنائية الدولية "ICC"...

Read more

في ذكرى يوم الأرض الدفاع عن أرض غزة وصمود أهلها أولوية وطنية

by maseer
مارس 31, 2024
0
في ذكرى يوم الأرض الدفاع عن أرض غزة وصمود أهلها أولوية وطنية

رأي مصير إحياء ذكرى يوم الأرض في (30 آذار) من كل عام، يستعيد في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، تلك الانتفاضة الشعبية...

Read more
Next Post
بوتين وترامب متفقان على اخراج إيران من سورية

بوتين وترامب متفقان على اخراج إيران من سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist