أقدم النظام السوري المجرم يوم أمس الثلاثاء على طرد عشرات العائلات التي قررت العودة إلى مدينة داريا بالغوطة الغربية؛ وذلك بعد إجبارهم على الهتاف لبشار الأسد.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة أن قوات الأسد سمحت في بادئ الأمر للعائلات بدخول داريا إلا أنهم تفاجؤوا بالعدد الكبير من قوات الأمن الموجودة هناك والتي أجبرتهم على الهتاف للأسد ورفع صوره أمام عدسات الكاميرات لتقوم بعدها بطردهم وتوجيه الشتائم لهم.
وأضافت المصادر أن النظام كان قد أبلغ بعض وجهاء المدينة الموالين له بأن داريا باتت صالحة لعودة المهجرين وممارسة حياتهم فيها إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري وروسيا منذ أسابيع يحاولون إقناع اللاجئين في بعض دول الجوار والنازحين بالعودة إلى مناطقهم والعيش فيها إلا أن تقارير متطابقة تؤكد أن قوات الأسد تنتظر عودتهم من أجل اعتقال وتجنيد الشبابِ.