مليشيات “حزب الله” المتمركزة في بلدتي بخعة وفليطة في القلمون الغربي، منعت أغلب اللاجئين السوريين العائدين حديثاً من لبنان، من دخول البلدتين، بحسب مراسلين.
مصدر محلي من بلدة فليطة قال إن دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات عرسال، يقدر عددها بـ230 شخصاً حاولت العودة إلى يبرود وبخعة وفليطة، في 9 أيلول/سبتمبر، عن طريق معبر الزمراني. وتمكن لاجئو يبرود من العودة إلى منازلهم بشكل طبيعي. مليشيا “حزب الله” وضعت حواجز على المداخل الرئيسية لبخعة وفليطة، الخاضعتين بالكامل لسيطرتها، ومنعت غالبية العائدين من الدخول، بحجة أن منازلهم مدمرة ولا يمكنهم العيش فيها.
وأكد المصدر أن اللاجئين حاولوا أكثر من مرة دخول البلدتين لتفقد منازلهم والوقوف على حالها، إلا أن المليشيا واظبت على منعهم، وطلبت من وجهاء المنطقة أن يقدموا إحصائية ونبذة عن العائدين، لتجري لهم “تسوية وضع” عند الحزب، قبل أن تسمح لهم بالدخول.
وأشار المصدر إلى أن الحزب منع 100 شخص من الدخول إلى بخعة وفليطة، وجميعهم من غير الملاحقين أمنياً، ولديهم موافقات بالعودة من لبنان إلى سوريا، من الجانبين السوري واللبناني والأجهزة الأمنية التابعة لهما.