باتت جريمة الاعدامات الجماعية الإيرانية في الاحواز من قبل السلطات الإيرانية مسألة متواصلة ، حيث تم تنفيذ اعدامات جماعية حيث أكد نشطاء أحوازيون أنها ” جرت دون محاكمة و بطريقة همجية حيث استشهد ما يقارب ٢٢ احوازيا صباح هذا اليوم الأحد الحادي عشر من تشرين ثاني / نوفمبر ٢٠١٨ في سجن كلينيك سيئ السمعة و يبدو أن السلطات الإيرانية ستستمر في تنفيذ الاعدامات مستخفةً بكافة القوانين والأعراف الدولية، دون احترام الحق في الحياة الذي كرسته المواثيق الدولية في وثائق أممية، منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية و البرتوكول الاختياري الثاني الملحق به.” وأضاف المصدر أنه ” لدى الاحتلال الايراني سجل حافل بمحاكمة المدنيين بشكل غير قانوني أمام محاكمها الثورية السيئة السمعة، وإصدار أحكام الإعدام بعد محاكمات بالغة الجور، تستند في الغالب إلى” اعترافات “انتزعت تحت وطأة التعذيب. عقوبة الإعدام عقوبة قاسية ولاإنسانية ومهينة، وتعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام في جميع الحالات دون استثناء بغض النظر عمن يُتهم أو طبيعة الجريمة أو ظروفها أو الشعور بالذنب أو البراءة، أو الطريقة التي تنفذ بها أحكام الإعدام. إن هذه الاعدامات ليست الا حالة انتقامية همجية حيث أن النظام العسكري الاحتلالي يريد القضاء على العروبة والوعي المتنامي في الاحواز بأي طريقة. ” وقد حذرت قوى أحوازية ” جميع المجاميع الدولية المعنية في الشئون القانونية و الانسانية من خطورة الصمت إزاء ما يحدث في الاحواز و نذكر إذا لم يعترض العالم على هذه الجرائم ، ستكون العواقب بالغة الخطورة. حسب الأخبار الواردة حول اسماء الشهداء المعدومين حتى الآن: ١: احمد عبود حيدري ٢: نصار محمد سيلاوي ٣:محمد سيلاوي ٤:حاتم سواري ” .
وأكد المركز الإعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية والمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية في ١١/١١/٢٠١٨ أنه سيعلن عن أية مستجدات بهذا الشأن حال وروده.