مصير_ وكالات
شهدت قيمة الليرة السورية تراجعًا أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار، خلال الأيام الماضية، في ظل الأزمات الاقتصادية والخدمية ( المحروقات والكهرباء) التي تشهدها سوريا.
وبلغ سعر الصرف اليوم، الإثنين، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات، 512 ليرة سورية للشراء و515 للمبيع مقابل الدولار الواحد.
وعزا تقرير مركز دمشق للأبحاث (مدد) الاثنين الماضي، ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار إلى زيادة الطلب على القطع الأجنبي لتأمين استيراد بعض السلع الأساسية.
وأضاف أن الأسباب متصلة “باستمرار السوق بحالة الترقب للتطورات العسكرية والسياسية الأخيرة التي تسود وخاصة في شمالي سوريا”، بحسب وصفه.
أما مصرف سوريا المركزي فقال إنه مازال مستمرًا في تثبيت سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ليكون صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بموجب النشرة الرسمية عند مستوى 438 ليرة سورية للمبيع 435 ليرة سورية للشراء.
بدورها، أرجعت وزيرة الاقتصاد السابقة، لمياء عاصي، فأرجعت تراجع الليرة السورية إلى اهتزاز ثقة الناس بالسياسات الاقتصادية لحكومة الأسد غير الواضحة لرفع الناتج الإجمالي المحلي.
وبحسب متابعين، فإن ارتفاع سعر الصرف نهاية كل عام يعود إلى تنفيذ خطة حاكم مصرف سوريا الأسبق، أديب ميالة، الذي عمل على تمويل الآلة العسكرية للنظام عن طريق لعبة خفض ورفع سعر الصرف.
وحافظت الليرة السورية على قيمتها، خلال العام الماضي، بين 440 و450 ليرة مقابل الدولار، كما وصلت مع مطلع نيسان 2018 إلى حدود 400 ليرة للدولار بعد سيطرة قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وخروج الفصائل منها إلى إدلب وريف حلب.