حسن النيفي
ردّي نَــــــــــــــــــدِيَّ الروح للأرواحِ
وتدفّقي كالحـــــــــــــزنِ ملءَ جراحي
وتدثري بسحـــــــــــــائب الشوق التي
ســــــــــــالتْ عليَّ، فأعشبتْ أفراحي
أوَ كلّما جـــــــــــــــاء المساءُ وألْهبتْ
ذكـــــراكِ في غسق الدجى مصباحي
خبّأتُ أوجـــــــــاعي وعانقتُ المنى
وانساب من قلبي غديــــــــــرُ صداحِ
أسْرابُ آمـــــــــالي، وصرْحُ فجائعي
يتناهبــــــــــــــــان العمرَ من أقداحي
أهوَ الحنيـــــــــــــنُ بمقلتيكِ تلاطمت
أمواجـــــــــــــــه، فتلاطمت أتراحي
وهو الترقّبُ خلفَ طيّــــــــات المدى
أمْ عودةُ الصــــــــــــــاري بلا ملّاحِ؟