• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عروة خليفة

الصلح الخليجي والملف السوري

2021/01/14
in عروة خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الصلح الخليجي والملف السوري
0
SHARES
108
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عروة خليفة

أنهى مشهد العناق بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وأمير قطر تميم بن حمد خلافاً استمرّ لأكثر من ثلاث سنوات. وبينما كان الخلاف بين قطر والدول الأربعة (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) مؤثراً للغاية على وضع المعارضة السورية، فإن نتائج هذا الصلح لن تظهر مباشرةً على الملف السوري، وهي لن تكون بالغة التأثير بأي من الأحوال طالما بقيت أنقرة تتحكم بالمعارضة السورية بشكل تام.

منذ العام 2017، ساهمت الخلافات الخليجية والعربية في تراجع دعم السعودية للمعارضة السورية، لصالح تبني أنقرة لمؤسسات المعارضة تلك بشكل كامل، واستخدامها لاحقاً في تقديم الغطاء السياسي اللازم للوجود العسكري التركي المباشر في ريف حلب الشمالي، ومن ثمّ في عفرين وبعدها في مناطق من الجزيرة السورية.

وضمن تلك المعادلة، استطاعت أنقرة التي تستقبل مقر الائتلاف السوري المعارض، أن تستقطب أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات في نسختها الثانية، بعد انسحاب شخصيات رئيسية أهمها المنسق العام السابق، رياض حجاب. وهو ما أدى عملياً إلى أن تستحوذ تركيا على النفوذ الأكبر ضمن الهيئة العليا للمفاوضات، وهي التي كانت في الأساس فكرةً سعودية، حاولت الأخيرة من خلالها تأسيس جسم سياسي جديد للمعارضة السورية، خارج إطار العلاقات القوية للغاية بين قطر وتركيا من جهة ومؤسسات المعارضة السورية من جهة أخرى مثل المجلس الوطني وائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، واستجابة لمزاج دولي لم يكن يرى في الائتلاف ممثلاً كافياً للمعارضة السورية.

مع تراجع التأثير السعودي في المعارضة السورية، أصبح الائتلاف السوري، الذي يمتلك فيه الإخوان المسلمون كفّة راجحة، هو التيار الأكثر حضوراً ضمن الهيئة العليا للمفاوضات، ما ساهم بأن يكون أعضاء الهيئة كما أعضاء الائتلاف القائمين بعملهم ورقة في يد تركيا، تستطيع التحكم بها بشكل شبه كامل، الأمر الذي انعكس على طريقة تسمية أعضاء اللجنة الدستورية، حيث قدمت أنقرة قائمة المعارضة للأمم المتحدة، بينما قدمت موسكو قائمة النظام.

على الصعيد الميداني، أدى الانسحاب السعودي والإماراتي من سوريا، ووقف دعمهم للفصائل العسكرية فيها، تحديداً فصائل الجبهة الجنوبية في درعا، إلى قطع أي أمل أمام تلك الفصائل بالحصول على دعم في مواجهة حملة عسكرية قادتها قوات النظام بدعم روسي، ما أفضى في النهاية إلى توقيع اتفاقات مصالحة في المنطقة، ساهمت في إدخال قوات النظام إلى مناطق حيوية من محافظة درعا وعودة مراكزه الأمنية في عدد من بلداتها. فيما كان الدعم السعودي في فترة من الفترات للكتلة العربية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، محاولة لا يبدو أنّها حققت أي نجاح للحصول على نفوذ في مناطق سيطرة قسد والتحالف الدولي شمال شرق البلاد.

أنهى بيان قمة العُلا الخليجية الخلافات بين قطر والسعودية بشكلٍ رسمي، وقد أكّد البيان على تمسك الدول الخليجية بالحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254، وهو ما لا يعتبر تغييراً للسياسات المعلنة للدول الخليجية قبل المصالحة وبعدها، وإن كانت الإشارة إلى ضرورة وقف التدخل الإيراني في سوريا تحولاً في سياسات قطر، المهادنة لطهران منذ بدء الأزمة الخليجية نتيجة حاجتها إلى منافذ استراتيجية بديلة عن تلك التي أُغلِقَت في وجهها من قبل السعودية.

وفيما تراجع حضور سوريا في السياسات الخليجية منذ أعوام، لا يبدو حتى اللحظة أنّ المصالحة تلك ستغير شيئاً، خاصةً وأن دول الخليج تواجه تحدياً أكثر مصيرية بالنسبة لها، وهو الصراع مع إيران الذي بلغ خلال العامين الماضيين حدوداً جديدة من التوتر كادت تقود إلى حرب إقليمية في بعض المنعطفات. في الصراع مع إيران، ركزت كل من السعودية والإمارات معظم جهودهما على الساحة اليمنية في مواجهة حلفاء طهران هناك، وذلك لاعتبارات الحدود المشتركة مع اليمن، وامتلاكهم فيها أدوات فقدوها في سوريا، تساعد على التنافس ومحاربة النفوذ الإيراني في جارتهما الخليجية.

على الرغم من أنّ التقارب الخليجي يأتي اليوم بعد فقدان تلك الدول قدرتها المباشرة على التأثير في سوريا، إلّا أنّ هذه المصالحة قد تفتح الباب مجدداً على تبني الدول العربية مجتمعة لتيار أو تحالف في المعارضة السورية، يمكن أن يمكّنُه الدعم المشترك من امتلاك وزن أعلى على الساحة السياسية، خاصةً بعد أن أصبح الائتلاف ذراعاً محلياً لتركيا في البلاد التي تخضع اليوم لسيطرة مباشرة من عدّة دول.

لا ينتظر أحدٌ تغييراً جذرياً في تعامل الدول الخليجية مع الملف السوري، لكن بالتأكيد فإنّ خروج تلك الدول من أزماتها البينية سيساهم في تعزيز دورها من جديد في البلاد، دورٌ يمكن أن يكون قد استفاد من أخطاء الماضي الصغيرة منها والكارثية، علّهم «لا يتهاوشون على الصيدة» مرة أخرى.

 

المصدر: الجمهورية. نت

 

ShareTweetShare
Previous Post

وزيرة الاقتصاد السابقة: السياسات الاقتصادية في سوريا تؤدي للخراب

Next Post

المستجدات السورية: قصف إسرائيلي يطاول مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
المستجدات السورية: قصف إسرائيلي يطاول مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية

المستجدات السورية: قصف إسرائيلي يطاول مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist