خاص مصير
تكشف المجازر الرهيبة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي طالت آلاف المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وكبار سن ومرضىى، ومحو أسر وعوائل بأكملها، واستهداف محطات الكهرباء والماء والمدارس والمستشفيات والجوامع، وتدمير الأحياء السكنية وضرب البنية التحتية والخدمية بصورة ممنهجة، وقطع كل شرايين الحياة عن هذه المنطقة المحاصرة والمنكوبة أساساً منذ سبعة عشر عاماً، أن الهدف الرئيسي من الهجوم البربري الذي نفذته القوات الإسرائيلية طيلة الأيام الماضية، وما تزال تواصل انتهاكاتها السافرة لكل قواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني، يتجاوز مزاعم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وقرارها استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية، في سياق الرد الإسرائيلي على عملية (طوفان الأقصى) في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى ما هو أوسع وأخطر من ذلك بكثير، وهو ما نراه جلياً من خلال اعتماد قوات الاحتلال سياسة الأرض المحروقة في غزة، والانتقام الجماعي من سكانها، تمهيداً لهجومٍ بري وبغطاء جوي وبحري، يؤدي إلى التهجير القسري لما يقارب المليونين وثلاثمائة ألف من سكان القطاع باتجاه سيناء المصرية.
يا أهلنا الأحرار في فلسطين وسورية
إن الفظائع الدامغة التي تحدث الآن في غزة المحاصرة والجريحة والمنكوبة، تذكّرنا اليوم وتفتح جروحنا العميقة، على تلك الفظائع المروّعة التي قام بها النظام الأسدي المجرم وحليفيه الإيراني والروسي، بحق المدنيين السوريين، وجرائمهم في حصار وتدمير المدن السورية الثائرة، من حمص إلى حلب ومن الزبداني والغوطة إلى مخيم اليرموك، ومن درعا إلى دير الزور، وصولاً إلى تهجير الملايين من أهلها بصورة قسرية، بوصفه عقابًا جماعياً على قيام الشعب السوري بثورة الحرية والكرامة، ومطالبه العادلة بإنهاء الاستبداد الأسدي.
إن التخادم المفضوح بين مرتكبي كل تلك الجرائم في فلسطين وسورية، لم يعد خافياً على أحد، حيث حرص أصحاب القرار الإسرائيلي على بقاء نظام الأسد، ودوره في استمرار المقتلة السورية، مكافأة لهذا النظام المتآمر منذ الأسد/ الأب، على دوره في حراسة حدود وأمن الكيان الصهيوني. في حين كشفت الثورة السورية المجيدة، حجم استثمار النظام وإيران وحزب الله بالقضية الفلسطينية ومتاجرتهم بتضحيات ومقاومة الشعب الفلسطيني. لذلك لطالما آلمتنا عودة علاقات حركة حماس التي كان لها الموقف الداعم للثورة في سنواتها الأولى، مع النظام وإيران وحزب الله في مرحلةٍ لاحقة. مع ذلك فإننا وانطلاقاً من وحدة المصير التي تجمع الشعبين الفلسطيني والسوري، حريصون على التمييز وعدم الخلط بين تلك المواقف التي عبّرنا عن رفضنا لها، ومواقفنا الثابتة والراسخة في تأييد ودعم حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في المقاومة والدفاع عن وجوده من إجرام وعنصرية أطول احتلال في التاريخ الحديث. وهو ما أقرّت به كافة الشرائع والقوانين الدولية.
يا أهلنا الصامدين في غزة والضفة
وأنتم تواجهون في هذه اللحظات والأيام العصيبة، أشرس هجمة صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال حرب الإبادة والتهجير بحق أهلنا الصامدين في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الاعتداءات المتواصلة على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، نعبّر بكل غضب عن إدانتنا للجرائم والفظائع التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة على مرأى ومسمع العالم، ليس بأقل من إدانتنا لجرائم ومجازر النظام الأسدي وروسيا، التي تستهدف أهلنا الأبرياء في إدلب. واستنكارنا كذلك للمواقف الأميركية والغربية المنحازة للرواية والمواقف الإسرائيلية بصورة سافرة، وهو ما يشكل رخصةّ مفتوحة لمواصلة الاحتلال عدوانه الوحشي على شعبنا في غزة وفلسطين. كما نطالب شعوبنا العربية وكل أحرار العالم الخروج إلى الساحات والشوارع دعماً وتضامناً مع غزة، وفضح جرائم الاحتلال، وما يقوم به من فبركة الحقائق وبث الأكاذيب لتضليل الرأي العام العالمي عن حقيقة ما يجري على الأرض. فيما نستنكر ضعف وعجز الأنظمة والحكومات العربية، التي تقف مكتوفة الأيدي إزاء المذبحة النكراء التي تشهدها غزة. وندعو الأشقاء في مصر والأردن، إلى التمسك بالمواقف التي أعلنوا عنها بمنع تمرير مخططات الاحتلال الغاشم، في تهجير أهلنا من غزة إلى سيناء، ومن الضفة إلى الأردن في حال نجحت اليوم مخططاتهم في غزة. ولايفوتنا أن نوجّه تحية التقدير للأحرار في بلادنا العربية وفي دول العالم الذي نزلوا إلى الساحات والشوارع تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتضامناً مع معاناة المدنيين والوقوف إلى جانبهم.
إن كل لحظة تمر على أهلنا المدنيين في غزة، دون أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل واجباته ومسؤولياته في الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، وإيقاف الهجمات الإسرائيلية بصورة فورية دون تسويف أو تأخير، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهلنا المظلومين والمنكوبين في غزة. إنما يكون ثمنه استمرار شلال الدماء البريئة التي تغطي غزة، وما سليحق ذلك من عارٍ كبير على جبين الإنسانية جمعاء.
فلسطين عربية و ستبقى عربية
فلسطين عاصمة فلسطين
وليست عاصمة اسرائيل
اسرائيل محتلة
فلسطين عربية
اسرائيل محتلة
نحن مع غزه الجريحة التي تتعرض إلى أشد العنف والإرهاب
من غزة لادلب الالم واحد والمجرم واحد
والحكومات تخدم الامركان والكيان والجيوش العربيةلحماية الأنظمة الموظفة
ولابد من ثورة عربية عارمة
بعدان سقط القناع وسقطة. ورقة التوت
أوقع
إسرائيل كيان عنصري غاصب ، فلسطين عربية ، أوقع
عاشت فلسطين حره عربية أبية
الصهيونية و الأسد واحد
سورية و فلسطين واحد
تسقط الصهيونية واعوانها وداعميها غربا وشرقا
المجد والخلود للشهداء
Stop killing children and civilians of Gaza by Israeli air strikes
Stop killing civilians in Gaza
Stop killing innocent children in Gaza
اقترب الوعد الحق
لايوجد عربي حر لا يتألم لما يصيب غزة،كما لايوجد من يشك بأن الإيراني عدو مثل الاسرائيلي نسأل الله أن بحمي أهلنا في غزة ونسأله أن ينير بصيرة قيادة حماس قبل أن تستخدمهم ، لأجندات التوسع الفارسي ويتركو مجال لأخوتهم من أجل مساعدتهم ولو سياسياً فهذه أم المعارك وهي عربيه اسرائلبه ومن المعيب أن تهدى الانتصارات لايران
يجب تكاتف المجتمع الدولي لإيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الأبرياء في غزة
والاتحاد لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة
مايحدث في غزة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وجرائم حرب بحق كل الانسانية
فلسطين عربية وعاصمتها القدس وهويتها الإسلام لن نساوم على شبر من أرضنا وأننا لراجعون
اسرائيل وبشار الأسد وجهان لعملة واحدة
المجد والخلود لشهداء فلسطين وسوريا
الخزي والعار لعصابات القتل الصهيونيه
اصبح الان جليا ان ايران وعملاؤها سيقاتلون حتى اخر فلسطيني
فلسطين عربية وعاصمتها القدس وهويتها الإسلام لن نساوم على شبر من أرضنا وأننا لراجعون
لن ولم نساوم على شبر واحد من فلسطين التاريخية وستبقى مجزرة المشفى المعداني وصمة علر على جبين كل الزعماء العرب الى يوم الدين
إن ما يرتكبه الكيان الصهيونى بحق أهلنا في غزة هي جرائم إبادة جماعية و جرائم حرب و ضد الإنسانية… و إن العدو الصهيوني لم يكن له ليتمادى في إجرامه و تطهيره العرقي بحق الفلسطينيين لولا التخاذل و الخذلان العربي و الإسلامي الرسمي تجاه القضية الفلسطينية….
طارق غريبي – كاتب و محامي و ناشط حقوقي و سياسي سوري – نيويورك- أوقع على البيان
إن الاعتداء الهمجي و الإجرامي الذي يتعرض له ابناءشعبنا الفلسطيني اليوم ما هي إلا إمتداد لجرائم الاحتلال الصهيوني الذي مارسها بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة الأولى.
و يظن واهماً انه بالمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني سوف يثني أبناء،شعبنا عن مواصلة طريقه في انتزاع حقوقه المشروعة و تحرير وطنه.
الشعب الفلسطيني قدم مئات آلاف الشهداء على مذبح الحرية و العدالة و الكرامة و تحرير وطنه و لن يثنيه هذا الاعتداء الإجرامي البربري عن إكمال طريقه في الحرية و تحرير وطنه.
عاشت فلسطين حرة عربية.
ليس شرطا أن يكون المستفيد هو المحرك. فالمستفبد من ايها حدث هو من يقدر على السيطرة على نتائجه وتحويلها لحسابه. وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تمنع إجراء ايها حدث خصوصا في المسائل الخاسرة سلفا، لانه لو عملنا بالقسم الثاني فهذا معناه اننا سلمنا واستسلمنا ووصمنا أنفسنا بأننا قوم لا نستحق الوجود والحضور..