مصير- وكالات
لفتت الأنظار المواقف الأميركية من عملية (غصن الزيتون) تساؤلات كثيرة، ما بين دعم أنقرة تارة، ودعوتها لضبط النفس وتحديد مدتها تارة أخرى، لتصل لتلميح رفض تحرك تركيا مستقبليًا في منبج.
وبرز موقف من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الذي دعا تركيا إلى “ضبط النفس” في هجوم عفرين.
وقال ماتيس في جاكرتا للصحفيين المرافقين له في جولته في آسيا “إننا نأخذ على محمل الجد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة، لكن العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سورية”.
وتابع يقول ” نطلب من تركيا التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية وكذلك في خطابها والحرص على أن تكون عملياتها محدودة في الحجم والمدة”.
وقد يكون المبرر الأبرز لرفع النبرة الأميركية تجاه العملية التركية ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين، وهو ما إذا كانت أنقرة ستواصل التقدم من عفرين إلى منبج حيث توجد قوات أميركية في مواجهة تنظيم “داعش”.
وأوضح مسؤولون أميركيون، وفق “رويترز”، بأن منع الرئيس التركي طيب أردوغان من تنفيذ تهديده بطرد “قوات سورية الديمقراطية” من منبج أمر محوري بالنسبة لواشنطن.
بينما لفت مسؤول آخر لـ” الوكالة” إلى أن: “منبج حررها التحالف وهذا سيُنظر إليه بشكل مختلف إذا ما بدأت تركيا التحرك في ذلك الاتجاه”. وأضاف “تحدث الأتراك بشأنها، لكن ليست هناك دلالة على أنهم سيواصلون التحرك شرقاً”.
وأضاف مسؤول آخر: “سيكون هذا مبعثا للقلق ونحن نراقبه عن كثب. حماية قواتنا أولوية قصوى”.
وتربط المواقف العلنية الأميركية قلق واشنطن، بتأثير عملية عفرين على جهود محاربة تنظيم “داعش” وزعزعة استقرار هذه المنطقة، في وقت يتوقع خبراء عسكريون أن يسبق أي تحرك تركي في منبج، تنسيقا مع واشنطن وموسكو.
I like this web site very much, Its a really nice office to read and find info.Money from blog