كامل صقر
علمت «القدس العربي» أن الحكومة السورية طلبت من شركة «سي.إم.إيه» الفرنسية المشغّلة لمحطة الحاويات في ميناء اللاذقية، تسليم المحطة وكافة اللوجستيات المتصلة بهـا إلى سلطـات الميــناء.
وكشفت مصادر موثوقة أن وزارة النقل السورية رفضت تجديد عقد الشركة الفرنسية المملوكة لرجل الأعمال الفرنسي من أصل سوري جاك سعادة، علماً أن عقد تلك الشركة لتشغيل الميناء منته منذ عدة سنوات، لكن دمشق كانت تجدد هذا العقد كل عام.
وحسب المصادر فإن عدم التجديد يعود إلى قرار سوري بتكـلف شـركة إيرانـية بالحـلول محـل الشـركة الفرنـسية.
وكانت الشركة الفرنسية قد نجحت في تشغيل محطة الحاويات في ميناء اللاذقية رغم ظروف الحرب وذلك لكونها شركة عالمية كبرى ولديها علاقات دولية واسعة ومرونة عالية في التحويلات المالية وتشغل عشرات الموانئ حول العالم.
وحصلت شركة «سي.إم.إيه» المملوكة لـ جاك سعادة، وهي أهم شركة نقل بحري في فرنسا، على امتياز تشغيل الميناء في منتصف عام 2011، في منافسة شملت أيضا كلا من شركتي «موانئ دبي العالمية» الإماراتية و«كيه.جي.آي» الكويتية.
المصدر: القدس العربي